في عام 2025، سيشهد المغرب تعديلًا في التوقيت كما هو معتاد، حيث يتم تعديل الساعة بما يتماشى مع بعض الفترات الزمنية المحددة، وأبرزها بداية شهر رمضان. تهدف هذه التعديلات إلى التكيف مع الاحتياجات الاجتماعية والطاقة في المملكة، ويشمل ذلك المواطنين والمؤسسات العامة. إليكم أهم التفاصيل المتعلقة بتغيير الساعة في المغرب لعام 2025.
تعديل الساعة في المغرب لعام 2025: تغيير مع بداية شهر رمضان
سيتم تعديل الساعة في المغرب يوم الأحد 23 فبراير 2025، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. عند الساعة الثالثة صباحًا من هذا اليوم، سيتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، ليتم اعتماد التوقيت GMT+1 بدلًا من التوقيت الشتوي المعتاد. يتم هذا التعديل بناءً على قرار وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، وفقًا للمراسيم الحكومية والتشريعات السارية. يهدف هذا التعديل إلى تحسين استخدام الطاقة خلال شهر رمضان، وكذلك تيسير الحياة اليومية للمواطنين الذين يغيرون مواعيد عملهم وصلواتهم.
لذلك، يُنصح بتعديل الساعات مسبقًا لتجنب أي ارتباك أو تأثير على الجدول الزمني اليومي. سيستمر العمل بهذا التوقيت طوال شهر رمضان، كما هو الحال كل عام.
العودة إلى الساعة القانونية بعد انتهاء شهر رمضان: التعديل في 6 أبريل 2025
بعد انتهاء شهر رمضان، سيعود المغرب إلى التوقيت القانوني المعتاد. سيتطلب هذا التعديل تغيير الساعة في يوم الأحد 6 أبريل 2025، عند الساعة الثانية صباحًا، حيث ستتم إضافة ساعة واحدة إلى التوقيت الرسمي، وبالتالي يعود المغرب إلى التوقيت GMT+1، وهو نفس التوقيت الذي كان معمولًا به قبل بداية شهر رمضان.
من المهم أيضًا أخذ هذا التعديل في الحسبان، حيث قد يؤثر على الأنشطة اليومية، مثل مواعيد النقل والإدارات والمواعيد المهنية. يجب على المواطنين التأكد من تعديل ساعاتهم وأجهزتهم التي تظهر الوقت، لضمان توافقها مع التوقيت الرسمي الجديد.
الإطار التشريعي لتغيير الساعة في المغرب
تتم تعديلات الساعة في المغرب وفقًا للتنظيمات التي حددها المرسوم رقم 2.18.855، الذي صدر في 16 صفر 1440 (26 أكتوبر 2018). يشكل هذا المرسوم الأساس القانوني لهذه التعديلات، ويحدد التواريخ الدقيقة التي يتم فيها الانتقال إلى التوقيت الصيفي والعودة إلى الساعة القانونية. كما أن القرار الصادر عن رئيس الحكومة في 13 شعبان 1445 (5 مارس 2025) يوضح تفاصيل تعديل الساعة وفقًا لهذه القوانين، مما يساهم في تنسيق الساعة على مستوى المملكة وتسهيل سير الحياة اليومية خلال هذه الفترة.
في الختام، يُعتبر تغيير الساعة في المغرب لعام 2025 أمرًا مهمًا لإدارة الوقت والطاقة بشكل فعال خلال شهر رمضان، وكذلك لضمان العودة إلى الساعة القانونية بعد نهاية الشهر الكريم. لذلك، من الضروري أن يتبع جميع المواطنين والمؤسسات هذه التعديلات لضمان عدم حدوث أي ارتباك في الأنشطة اليومية وضمان توافق التوقيت مع الساعة الرسمية.